إسبانيا تعوض ودييغو كوستا يُدرك الشباك




عاد المنتخب الإسباني بفوز كبير من أرض لوكسمبورغ عندما هزمها 4-0.


انتفض المنتخب الإسباني بطل النسختين الأخيرتين ومونديال جنوب أفريقيا 2010 وعوض الهزيمة التي تلقاها الخميس الماضي أمام سلوفاكيا (1-2) بفوزه على مضيفه اللوكسمبورغي 4-0 الاحد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016 المقررة في فرنسا.

ودخل "لا فوريا روخا" إلى هذا اللقاء وهو يحاول نسيان ما حصل معه في الجولة الماضية حين مني على يد سلوفاكيا بهزيمته الأولى في مبارياته الـ37 الأخيرة في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا وكأس العالم.

وفشل منتخب إسبانيا في الجولة الماضية في مواصلة نتائجه المميزة في التصفيات خارج قواعده بعد أن سبق له وفاز بمبارياته الـ14 الأخيرة (رقم قياسي أوروبي) منذ تعادله مع ايسلندا (1-1) في ايلول/سبتمبر 2007 كما أنه لم يخسر أيا من المباريات الـ17 الأخيرة التي خاضها خارج ملعبه منذ سقوطه للمرة الأخيرة أمام السويد (0-2) في تشرين الأول/اكتوبر 2006، قبل أن يسقطه السلوفاكيون.

لكنه تمكن اليوم من تحقيق فوزه الثاني في المجموعة وتأكيد تفوقه التام على مضيفه المتواضع الذي سبق وأن خسر جميع مبارياته الأربع السابقة أمام الإسبان (جميعها ودية).

ورفع الإسبان رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف سلوفاكيا التي واصلت عروضها المميزة وحققت فوزها الثالث على التوالي وجاء على حساب مضيفتها بيلاروسيا بثلاثة أهداف لنجم نابولي الإيطالي ماريك هامسيك (65 و83) وستانيسلاف سيستاك (1+90) مقابل هدف لتيميفوي كالاتشيف، والأهداف عن اوكرانيا الثالثة التي تغلبت اليوم على ضيفتها مقدونيا 1-0 سجله سيرغي سيدورشوك (45).

وبدأ دل بوسكي اللقاء بإبقاء الحارس القائد ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط لمصلحة دافيد دي خيا بسبب الدور الذي لعبه في الخسارة أمام سلوفاكيا كونه يتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي جاء من ركلة حرة.
كما عاد باكو الكاسير إلى التشكيلة الاساسية حيث لعب إلى جانب دييغو كوستا الذي كان أخطر لاعبي الأبطال خطراً في بداية اللقاء لكنه عجز عن افتتاح سجله التهديفي مع المنتخب الذي وجد طريقه إلى الشباك في الدقيقة 27 عبر دافيد سيلفا الذي اطلق كرة صاروخية بيسراه من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى العليا لمرمى أصحاب الارض.
وواصل كوستا مسلسل اهداره الفرص بشيء من الغرابة ولعل أبرزها في الدقيقة 32 عندما انفرد بالحارس تماما لكنه لعب الكرة إلى جانب القائم الأيسر، ثم تراجع اداء الاسبان بعض الشيء حتى الدقيقة 42 عندما لعب سيلفا دور الممر هذه المرة لالكاسير الذي وجد طريقه إلى الشباك للمرة الثالثة في ثلاث مباريات في التصفيات بعد ان وصلته الكرة في منتصف المنطقة فاطلقها صاروخية في سقف الشباك.

وواصل الإسبان افضليتهم في الشوط الثاني لكن دون أن يتمكنوا من الوصول مجددا إلى الشباك حتى الدقيقة 69 عندما تمكن كوستا أخيراً من تدوين اسمه في سجل هدافي المنتخب اثر ركلة حرة ومعمعة داخل المنطقة وصلته على اثرها الكرة بعد محاولة فاشلة من سيرجيو بوسكيتس فأطلقها قوية في الشباك من مسافة قريبة جداً.
وتمكن الإسبان من اضافة الهدف الرابع في الدقيقة 88 عبر لاعب بايرن ميونيخ الألماني الشاب خوان برنات الذي دخل بدلا من اندريس انييستا في الدقيقة 72، وذلك بعد تمريرة متقنة من البديل الاخر رودريغو الذي دخل بدلاً من كوستا.




إرسال تعليق

 
Top